وصل جثمان لاعب كرة القدم المغربي عبد اللطيف أخريف إلى مدينة وجدة، حيث من المقرر أن تُقام جنازته في مسقط رأسه بمدينة طنجة بعد أداء صلاة الظهر.
وكان اللاعب قد تعرض لحادث غرق مأساوي قبل أربعة أشهر على شاطئ رستنكا بمدينة المضيق، حيث اختفى جسده حينها ليتم العثور عليه لاحقًا بعدما لفظه البحر على سواحل مدينة وهران الجزائرية.
ورغم مرور أشهر على استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية لنقل الجثمان، إلا أن السلطات الجزائرية حالت دون إتمام العملية، حيث استمرت في رفض إصدار شهادة وفاة ومنح تصريح دفن اللاعب في المغرب. وظل الجثمان عالقًا في الجزائر منذ الثامن من أغسطس، مما أثار استياء واسعًا بين عائلته وأصدقائه ومحبيه في الوسط الرياضي.
هذه المأساة الإنسانية ألقت الضوء مجددًا على التوترات بين البلدين، حيث أبدى العديد من المراقبين استغرابهم من تسييس قضية إنسانية كهذه، داعين إلى احترام حقوق العائلات في دفن موتاها وفق معتقداتها وتقاليدها.
ومن المتوقع أن يحضر جنازة أخريف عدد كبير من المشيعين، بمن فيهم أفراد من الأسرة الرياضية المغربية، لتوديع لاعب كان معروفًا بشغفه وحبه لكرة القدم، وترك بصمة في قلوب محبيه رغم قصر مسيرته.